علم أصول الفقه هو من أشرف العلوم ، وأهمها لطالب علم
وقد قيل من لم يتقن الأصول حُرم الوصول ، ونحن اليوم وقد أشرأبت أعناقنا لإحداث نهضة لأمتنا العزيزة ،
ولإعادة أمجاد أبائنا وأجدادنا ، يتعين علينا تحرير هذا العلم المهم مما أصابه من قيود وتحكمات بعيدة كل البعد عن روح الإسلام وعن طريقة سلفنا الصالح في الفهم والاستنباط ، ومن فضل الله ورحمته علينا في هذا الزمان هو جهود العلامة ابن عثيمن التي أعطت إشارة البدء في التغيير ،
لذا كان تلخيص كلامه النفيس في كتابه شرح الأصول من علم الأصول يكاد يكون أول خطوة يجب علينا ان نخطوها لتحرير هذا العلم ،لذا بدأت به وكانت غايتي ليست مجرد التلخيص ، بل التخلص من أساليب وطرق الأصوليين التي أري أنها لا داعي لها مطلقاً، خاصة وأنها تصعب هذا العلم وتغلقه علي كثير من العقول ، وأبقيت الراجح بل وضعته في صورة الأصل حتي ولوكان المؤلف رحمه الله قد ثني به بعد طرح وعرض المواضيع كما كانت مطروقة قبله رحمه الله
، وفي كثير من الأحيان كان الشيخ رحمه الله يقول لو قدمنا هذا لو فعلنا هذا مستدركنا فعله في المتن ، فهنا عملنا ما أراده الشيخ من إستدراك رحمه الله
وكان غرضي الاختصار مع السهولة حتي ينطبع الكتاب في الذهن ، لتتكون لطالب العلم صورة كلية عن هذا العلم النفيس ، حتي يتسني لنا فيما بعد جمع شوارد هذا العلم حول ما وضعناه هنا من أصول العلم
وكان غرضي الاختصار مع السهولة حتي ينطبع الكتاب في الذهن ، لتتكون لطالب العلم صورة كلية عن هذا العلم النفيس ، حتي يتسني لنا فيما بعد جمع شوارد هذا العلم حول ما وضعناه هنا من أصول العلم
رابط التحميل
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق