فن التعلم 8
عليك بالعلماء المجتهدين المجددين الأفذاذ ، فإن في كلامهم روح تسري تؤرق الكسالي وتهدي الحياري وتبل الصدي وتنير الطريق ، وكلما جلست إليهم أو قرأت لهم تسري فيك من أرواحهم فتتقد نارا فلا تهديئ حتي تصل إلي ما وصلوا إليه
فمن يقرأ لابن تيمية والعز ابن عبد السلام وابن حزم والشاطبي وابن حجر والبخاري وابن عثيمين وبكر أبو زيد يعلم ما أقول
أما من يقرأ لمن هم دون ذلك في الطبقة والرتبة فلقد جعل لنفسه سقفا منخفضاً حتي لو وصل إليه فمازال قصير القامة
ومن القصص الطريفة أني كنت أذاكر مع أحد أصدقائي وكان شديد الذكاء وأحد الطلبة المميزين لأكابر المشايخ في بلد نا (مصر) وكان أقصي أمانيه أن يكون مثل شيخه وهو أكبر شيخ في بلدنا ، وعندما سألني قلت له ابن تيمية هذا سقفا أطمح إليه وإن كان من عصرنا فابن عثيمين
ومرت السنون ومازلت أقف علي قدمي نعم أعرج عليها ولكني مازلت واقفا أما هو فلا أدري عنه شيئاً وأرجوا أن يكون بخير
عليك بالعلماء المجتهدين المجددين الأفذاذ ، فإن في كلامهم روح تسري تؤرق الكسالي وتهدي الحياري وتبل الصدي وتنير الطريق ، وكلما جلست إليهم أو قرأت لهم تسري فيك من أرواحهم فتتقد نارا فلا تهديئ حتي تصل إلي ما وصلوا إليه
فمن يقرأ لابن تيمية والعز ابن عبد السلام وابن حزم والشاطبي وابن حجر والبخاري وابن عثيمين وبكر أبو زيد يعلم ما أقول
أما من يقرأ لمن هم دون ذلك في الطبقة والرتبة فلقد جعل لنفسه سقفا منخفضاً حتي لو وصل إليه فمازال قصير القامة
ومن القصص الطريفة أني كنت أذاكر مع أحد أصدقائي وكان شديد الذكاء وأحد الطلبة المميزين لأكابر المشايخ في بلد نا (مصر) وكان أقصي أمانيه أن يكون مثل شيخه وهو أكبر شيخ في بلدنا ، وعندما سألني قلت له ابن تيمية هذا سقفا أطمح إليه وإن كان من عصرنا فابن عثيمين
ومرت السنون ومازلت أقف علي قدمي نعم أعرج عليها ولكني مازلت واقفا أما هو فلا أدري عنه شيئاً وأرجوا أن يكون بخير
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق