الخميس، 19 مارس 2009

فوائد في النقل من الكتب

فوائد في النقل من الكتب

قال ابن المقفع :
من أخذ كلاماً حسناً عن غيره فتكلم به في موضعه وعلي وجهه ، فلا ترين عليه في ذلك ضُؤولة فإنه من أعين علي حفظ كلام المصيبين ، وهُدي للاقتداء بالصالحين ، ووُفق للأخذ عن الحكماء ، ولا عليه ألا يزداد ، فقد بلغ الغاية ، وليس بناقصة في رأيه ولا غامطة من حقه أن لا يكون هو استحدث ذلك وسبق إليه من الأدب الكبير والأدب الصغير لابن المقفع

قال الاستاذ محمد أحمد الراشد :

ومن عجب أن يجعل البعض اعتماد المؤلفين علي النقل من كتب معاصريهم عيباً يعيب به أسلوبهم ، ويقلل به من قيمة مؤلفاتهم ، ويفرح بمن لا ينقل ، ولو كان يصوغ أفكار غيره بألفاظه الخاصة ، وهذا إنما مرده البطر العلمي ، فإن الكاتب لابد له من الاستفادة من مجهود غيره ، فيستعير منه الالتفاته الجميلة ، والمصطلح الناجح ، والتعبير البليغ . وقد اقتبس سيد قطب في الظلال نصف رسالة الجهاد للمودودي في مكان واحد من كتاب المنطلق لمحمد أحمد الراشد

فؤائد أخري في تفسير سورة يوسف

من الظلال لسيد قطب

· قصة يوسف بإيحائتها كلها مكية ، وفيها إيحاء بعيد بالإخراج من مكة

· القصص الذي جاء كاملاً في صورة واحدة مثل هود وصالح ولوط وشعيب ورد مختصراً مجملاً

· منذ اللحظة التي ظهرت شخصية يوسف فيها مكتملة ناضجة واعية ، مطمئنة ساكنة ، واثقة ، نجد هذه الشخصتفرد علي مسرح الأحداث وتتواري تماماً شخصيات الملك ، والعزيز ، والنسوة ، والبيئة.

· أخوة يوسف ألهاهم الحقد عن حبك الكذبة ، فلقد فعلوها أول مرة وكان يمكنهم أن يتركوه لمرة أخري ، التقاطهم للكذبة المكشوفة الذئب ، وكان أبوهم يحذرهم منه أمس ، الدم علي القميص الكذب .

· دراهم معدودة ، كانوا يتعاملون في القليل من الدراهم بالعد وفي الكثير منها بالوزن.


القاسمي في محاسن التأويل

وهذه – أي قصة يوسف- ترشدك إن كنت من ذوي الهمة العالية أن تصبر نفسك مع الذين يتعلمون أمداً طويلاً ، ولا تعجل بالرياسة حتي يبلغ الكتاب أجله ، وتنا حظاً وافراً من الأخلاق والعلوم ، فلا بأس بالوظائف ونفع الأمة مع دوام المثابرة علي العلم والاستزادة منه ، فلقد صبر هذا النبي عليه السلام أياماً وأياماً ، ولبس للحوادث أثواباً وأثوابا ، حتي إذا غلب اليأس جاء الفرج والرفعة

فوائد من تفسير سورة يوسف للشعراوي 3

·
· " أدخلوا من أبواب متفرقة " قالها يعقوب لملاحظته أنه أصبح لهم مكاناً عند عزيز مصر ، ساعة أن تري إنساناً له شأن فترقب أن يُعادي من الحسد

· كلمة تصف وتصفون غلبت في استعمالها للكلام الذي يحمل معه دليل كذبه

· "إنما اشكوا بثي وحزني" البث هي المصيبة التي لا قدرة لأحد علي كتمانها

· الحواس هي قنوات المعرفة

· الخاطيئ يعلم منطقة الصواب ويتخطاها أما المخطيئ فهو لا يعرف مكان الصواب

· " اءتوني بأهلكم أجمعين" فيها إجلالاً للأب بأن لم يقل لهم اءتوا بأبي

· الصور لها نضح وشعاع وظلال يظل بالمكان لفترة قبل ان يضيع وكذلك الأصوات ، يقول العلماء " لا شيئ يضيع في الكون بل كل ما وُجد فيه محفوظ بشكل أو بآخر"

· " توفني مسلماً وألحقني بالصالحين " حين أتم الله عليه النعمة ، قيل ما تمنياها أحد إلا يوسف عليه السلام ، فالناس عندما تتم لهم نعماً يستشرفون إلي غيرها وإلي الطموح

· كثرة موت الفجأة يبين أن الموت لاسبب له إنما هو في حد ذاته سبب

· عند زيارة القبور نقول " وغنا إن شاء الله بكم لاحقون " لأننا نرجو أن نلحق بهم مؤمنين.

· الغيب يطلق علي ثلاث أشياء :
1- حاجزالمكان ، فما يحدث في مكان آخر هو بالنسبة إليك هنا غيب
2- الذي من الماضي الذي لم تشهده
3- الزمن المستقبل الذي لم يأت بعد.

· " لا أسألكم عليه أجراً" لم يقل ذلك إثنان إبراهيم عليه السلام ، وموسي عليه السلام

· "وكأين" معناها كثير كثير كثير بما يفوق الحصر.

· الزمن لا يطول إلا علي متتبع أحداثه

· الدلي علي أن الميت لا يشعر بالوقت قوله تعالي " كأنهم يوم يرونها لم يلبثوا إلا عشية أو ضحاها "

· البصيرة هي يقين مصحوب بنور يقنع النفس البشرية وإن لم تكن الأمور الظاهرة ملجئة إلي الإقناع

فوائد من تفسير سورة يوسف للشعراوي 2



· المقصود بقوله تعالي " وأوحينا إليه لتنبأنهم بأمرهم هذا وهم لا يشعرون " أي أوحينا إلي يوسف وفيه إيناس للوحشة وهو يعني أن ما حدث ليس جفوة وإنما إعداد

· "عشاءً يبكون " العشاء محل الظلمة ، وهو ستر للإنفعالات التي توجد علي الوجوه من الاضراب

· " وما أنت بؤمن لنا ولو كنا صادقين " فالمُريب يكاد يقول خذوني

· القميص ذكر في القصة ثلاث مرات جاءوا علي قميصه بدم كذب ، وشق من الخلف من إمرأة العزيز ، ويرسل إلي والده فيرتد بصيراً

· لو أن الذئب قد أكل يوسف لقطع القميص ولنشع الدم من الداخل إلي الخارج .

· الصبر الجميل لا يكون فيه شكوي أو جزع

· " وأسروه بضاعة " أخفوه وعاملوه كبضاعة ولم يتركوه يمشي بجانبهم

· عسي أن ينفعنا ، النفع المراد هنا النفع الموصول بعاطفة وليس نفع الموظفين

· المراودة تكون مطالبة برفق وستر ما تريد ممن تريده

· هيت لك مرحلة وضوح في الطلب بمعني تهيأت لك

· غلقت الأبواب ، لا يدخل علي عظيم إلا بعد المرور بعدة أبواب ، ومن يفعل الأمر القبيح يحاول أن يستر قبح فعله

· لولا أن رأي برهان ربه لهم بها فائدة هذا السياق بيان ما ليوسف من قدرة ، وشهوة ، وأن المانع هو مخافة الله فقط وليس بسبب آخر

· الصبوة حديث النفس بالشيئ

· لدا الباب المقصود الباب الأخير

· القلب يسمونه مقر العقائد المنتهية ، التي تم بحثها وإعتقادها ، فيكون الإدراك فتعقل فاعتقاد

· الشغاف هو الغشاء الرقيق الذي يستر القلب

· الله عز وجل حين حرم المحرمات كالسرقة ، لم يقيدك ، لإنما قيد الملايين ألا يسرقوك

· أضغاث أحلام الضغث حزمة من الحشائش مختلفة الأجناس

الأربعاء، 18 مارس 2009

فوائد من تفسير سورة يوسف للشعراوي

  • فوائد من تفسير سورة يوسف للشعراوي

  • العقل كالمطية يوصلك إلي باب السلطان ، لكنه لا يدخل معك
  • آيات القرآن كلها مبنية علي الوصل

  • قرآن أي مقروء
    كتاب أي مسطور

  • القرآن كتاب أي مصدر الأحكام ، ومعجزة ، فهو معجزة تحمل منهجاً

  • الأعمار ثلاث عمر زمني ، وعمر عاطفي ، وعمر عقلي

  • الله عز وجل حين يتحدث عن الفعل يأتي بضمير الجمع ، ذلك أن كل فعل يتطلب وجود صفات متعددة ، وعند الحديث عن الذات فهو يؤكد التوحيد

  • قص تعني الاتباع أي تتبع ما حدث بالفعل

  • الوحي هو إعلام بخفاء

  • لم تأت قصة رسول كاملة إلا قصة يوسف عليه السلام ونوح

  • رؤية اليقظان يقال لها رؤية ، ورؤية النائم يقال لها رؤيا ، ولا يقدح في ذلك إلا الآية في الإسراء " وما جعلنا الرؤيا التي أريناك .... إلافتنة ...."
    والمعني أن ما حدث لا يحدث إلا في الأحلام لكنه حدث في الواقع بدليل أنه قال فتنة


  • يكيدوا لك غير يكيدوك ، فيكيدوك الضرر يتحقق من الكيد ، أما يكيدوا لك تعني أن الكيد الذي أرادوه يكون لحسابك ، ويأتي بالخير لك


  • رؤيا الخير يطول أمد تصديقها ، ورؤيا الشر تكون سريعة

  • عصبة من العدد يكون فوق العشرة ، وهم المتكاتفون المتعصبون لبعضهم وكونهم عصبة جعل أباهم يُعطي مزيداً من الرعاية ليوسف وأخوه ، فالحنان علي قدر الحاجة

  • الضلال يأتي علي معان
    نسيان شيئاً من الحق
    سلوك طريق لا يعرفه فيضل عن مقصده
    يعرف الحق ويذهب إلي الباطل وهذا هو المذموم

  • اللهو شغل يلهي عن واجب
    اللعب شغل لايلهي عن واجب وإنما يكون لينشرح الصدر به ، ويفضل الشرع أن يكون اللعب في مجال قد يتطلبه الجد مستقبلا كالرماية والسباحة والخيل

الثلاثاء، 10 مارس 2009

فوائد من شرح صحيح البخاري - كتاب الإيمان 3

قوله صلي الله عليه وسلم : " إن الدين يسر " هذا يدل علي أن الدين هو اليسر ، لم يقل: إن الدين من اليسر ، أو أن اليسر من الدين ، ولكن قال:"الدين يسر" . فأخبر عنه بالمصدر ، مما يجعل الدين نفسه هو اليسر
وهذا يدل علي أن التشريع الإسلامي كله يسر

الأخبار الدينية لا يشترط فيها التعدد( تعدد الرواة) ولهذا نعمل برواية الواحد ، ونعمل بأذان الواحد ، ونعمل بشهادة الواحد في دخول رمضان ، كما الخبر بصرف القبلة ، وعمل به الصحابة ولم ينكر عليه أحد.

فائدة في حديث تحول القبلة : أن الإنسان إذا تبين له الخطأ في صلاته ، وأمكن استدراكه بدون قطعها فإنه يستدركه ويمضي فيها ، وذلك لأن الصحابة استدركوا ذلك ومضوا في تمام صلاتهم
وفيها فائدة أخري جواز الحركة التي فيها إصلاح الصلاة

الحج لم يفرض إلا في السنة التاسعة ، أو العاشرة علي القول الراجح، وهذا هو الذي جعله يسقط في بعض الأحاديث التي تتكلم عن أركان الاسلام .

قوله تعالي " ومن يبتغ غير الإسلام ديناً فلن يقبل منه" وبهذا نعرف أن من زعم أن ما عليه أهل الكتاب اليوم دين يقبله الله فإنه كافر مرتد عن الإسلام ، فإن تاب وإلا ضُربت عنقه كفراًوردة ، لأنه مكذب لله ولرسوله صلي الله عليه وسلم ولإجماع المسلمين ، فالنصاري اليوم ليسوا علي شيئ ، واليهود اليوم كذلك ليسوا علي شيئ ، وسائر الملل أيضاً ليست علي شيئ ، فلا يقبل الإ الإسلام فقط ، فمن وُفق للإسلام فهو المقبول ، ومن لم يُوفق فهو المردود



الإحسان مرتبتان
المرتبة الأولي :
أن تعبد الله عبادة طلب ويشملها قوله صلي الله عليه وسلم "أن تعبد الله كأنك تراه " ، لأن من رأي المحبوب طلبه

المرتبة الثانية :
أن تعبد الله عبادة هرب ، قوله "فإن لم تكن تراه فإنه يراك

السنة : أي الجدب معناه أن تمطر السماء لكن لا تنبت الأرض لقوله صلي الله عليه وسلم في حديث لمسلم " ليس السنة بأن لا تمطروا ، ولكن السنة أن تمطروا ، ولا تنبت الأرض شيئاً"


فوائد من شرح صحيح البخاري - كتاب الإيمان 2

قول النبي صلي الله عليه وسلم " أنا أعلمكم بالله " وأن المعرفة فعل القلب لقوله تعالي " ولكن يؤاخذكم بما كسبت قلوبكم" المراد هنا المعرفة المبنية علي المحبة ، والتعظيم ، والاحترام ، والهيبة من الله عز وجل، واحترام جنابه عز وجل ، فهذه هي التي تزيد في الإيمان ، لأنه كلما قويت معرفتك بالله ومعاني صفاته عز وجل ازددت محبة له ، وإذا ذكرت أوصاف الإحسان والإنعام منه سبحانه علي خلقه ازددت محبة له عز وجل ، وإذا ذكرت أوصاف السلطان والعظمة ازددت خوفا منه ، فتجمع في سيرك إلي الله بين الخوف والرجاء .


الغضب معروف ، وما كان من الأمور النفسية فإن تعريفه هو لفظه ، ولا يعرف بأكثر من لفظه ، فالكراهة والبغض ، والمحبة ، والمودة ، لا تفسر بأكثر من هذا

لا ينبغي للإنسان أن يكلف نفسه بالعمل بما لا يطيق ، وإنه إذا تعارض عنده عملان ، أحدهما أفضل من غيره ، لكنه يجد من نفسه الملل والتعب فيه ، وإنه يرتاح إلي عمل آخر مفضول ، فإنه يقدم العمل المفضول إلا في الواجبات ، لأن الواجبات لابد منها .


قوله تعالي " إنما التوبة علي الله للذين يعملون السوء بجهالة ثم يتوبون من قريب"
ليس المراد بقوله : بجهالة أي عن جهل ، لأن من ارتكب السوء عن جهل فليس عليه ذنب ، لكن المراد بالجهالة السفاهة، وعدم تقدير الله عز وجل وتعظيمه

ليلة القدر لا تعلم عينها ، فهي ليست في ليلة معينة دائمة ، بل هي تنتقل إلا أنها في العشر الأواخر من رمضان



هل قُتل النبي صلي الله عليه وسلم شهيداً؟

الجواب قال الزهري : إنه قُتل شهيداً، وذلك لأن اليهود وضعوا له سما في الشاة التي أهدتها له المرأة اليهودية في عام خيبر ، وأكل منها صلي الله عليه وسلم ، وهم كانوا قد سألوا: ما الذي يُعجب النبي صلي الله عليه وسلم من الشاة ؟ فقال الصحابة لهم : الذراع .
فجعلوا فيها سماً كثيرا ، فلاكها صلي الله عليه وسلم ، ولكنه لم يبلعها ولفظها ، وقد أكل منها بعض الصحابة معه فمات
وكان صلي الله عليه وسلم يقول فيمرض موته :"ما زالت أكلة خيبر تعاودني ، وهذا أوان انقطاع أبهري"
فأخذ الزهري رحنه الله من هذا أن اليهود عليهم لعنة الله إلي يوم القيامة قتلوا النبي صلي الله عليه وسلم، لأن أثر السم ما زال في لهواته كما قالت عائشة رضي الله عنها
فيكون الله قد جمع له بين الرسالة والنبوة والصديقية والشهادة عليه الصلاة والسلام

فوائد من شرح صحيح البخاري - كتاب الإيمان


كتاب صحيح البخاري هو أصح كتاب بعد كتاب الله
شرح كتاب البخاري لابن عثيمين رحمه الله

شرح كتاب الإيمان

الإيمان مركب من أربعة أشياء:
1- عقيدة القلب
: " وهي أن تؤمن بالله وملائكته وكتبه ورسله ، واليوم الآخر ، والقدر خيره وشره "
2- عمل القلب : " الحياء من الإيمان – كذا الخوف والرجاء و..."
3- قول اللسان : " الإيمان بضع وسبعون شعبة أعلاها قول لا إله إلا الله "
4- عمل الجوارح : " وما كان الله ليضيع إيمانكم " أي صلاتكم لبيت المقدس


الإيمان يزداد في أصله ، وهو العقيدة ، وهذا أمر لا إشكال فيه ، والناس يختلفون في ذلك علي فرق شتي ، والانسان يجد ذلك في نفسه ذاتها ، فأحيانا يجد من نفسه إيمانا كأنما يشاهد الغيبيات رؤية عين وأحياناً يحصل منه غفلة ، فالإيمان يزداد بزيادة القول ، وهذا واضح فليس أجر من شهد أن لا إله إلا الله ألف مرة كأجر من شهدها عشر مرات.

الإخلاص محله القلب ، والمتابعة محلها الجوارح ، وكل عمل إجتمع فيه الاثنان الاخلاص والمتابعة فهو من الايمان


قول معاذ " إجلس بنا نؤمن ساعة " معناها نقوي إيماننا في هذه الساعة

قوله تعالي " ويؤتون الطعام علي حبه " يحتمل أن معناه علي حبه أي لحاجته إليه ، أو علي حبه لبخله ، أو للأمرين جميعاً والصحيح أنه للأمرين جميعاً

إذا لم تستح فاصنع ما شئت معناها :
1- إذا لم يكن فعلك مما يُستحيا منه فاصنع ما شئت .
2- إذا كنت ممن لا يستحيي فالذي لا يستحيي يفعل مايشاء

الإيثار بالواجب حرام ، لأنه لا يتضمن إسقاط الواجب
الإيثار بالقرب لا ينبغي، فإنه قد يُؤذن بزهد الإنسان فيها ، و رغبته عنها
إذا ترتب علي ترك المستحب مصلحة أعظم منه فلا بأس بالإيثار ، كما لو كان الذي معك هو أباك ولو تقدمت عليه لكان في نفسه شيئ عليك ، فهنا نقول لك تقديمه أفضل

الحلف بدون إستحلاف لا ينبغي إلا لسبب ، ومن الأسباب :
1- أهمية الموضوع
2- إنكار الموضوع
3- شك المخاطب

الأحد، 8 مارس 2009

مختصر شرح الأصول من علم الأصول

علم أصول الفقه هو من أشرف العلوم ، وأهمها لطالب علم
وقد قيل من لم يتقن الأصول حُرم الوصول ، ونحن اليوم وقد أشرأبت أعناقنا لإحداث نهضة لأمتنا العزيزة ،
ولإعادة أمجاد أبائنا وأجدادنا ، يتعين علينا تحرير هذا العلم المهم مما أصابه من قيود وتحكمات بعيدة كل البعد عن روح الإسلام وعن طريقة سلفنا الصالح في الفهم والاستنباط ، ومن فضل الله ورحمته علينا في هذا الزمان هو جهود العلامة ابن عثيمن التي أعطت إشارة البدء في التغيير ،
لذا كان تلخيص كلامه النفيس في كتابه شرح الأصول من علم الأصول يكاد يكون أول خطوة يجب علينا ان نخطوها لتحرير هذا العلم ،لذا بدأت به وكانت غايتي ليست مجرد التلخيص ، بل التخلص من أساليب وطرق الأصوليين التي أري أنها لا داعي لها مطلقاً، خاصة وأنها تصعب هذا العلم وتغلقه علي كثير من العقول ، وأبقيت الراجح بل وضعته في صورة الأصل حتي ولوكان المؤلف رحمه الله قد ثني به بعد طرح وعرض المواضيع كما كانت مطروقة قبله رحمه الله
، وفي كثير من الأحيان كان الشيخ رحمه الله يقول لو قدمنا هذا لو فعلنا هذا مستدركنا فعله في المتن ، فهنا عملنا ما أراده الشيخ من إستدراك رحمه الله
وكان غرضي الاختصار مع السهولة حتي ينطبع الكتاب في الذهن ، لتتكون لطالب العلم صورة كلية عن هذا العلم النفيس ، حتي يتسني لنا فيما بعد جمع شوارد هذا العلم حول ما وضعناه هنا من أصول العلم
رابط التحميل